شنّت طائرات حربية روسية غارات بالصواريخ الفراغية على محيط مدينة الأتارب ومحيط بلدة كفرناها وخان العسل بريف حلب الغربي، بعد ليلة شهدت استشهاد رجل مع زوجته واصابة عشرة آخرين، بقصف جوي استهدف قرية كفرنوران.
مراسل وطن إف إم ذكر أن القصف الروسي استهدف المدرسة الابتدائية الشرقيّة في البلدة، كما أسفر عن دمار واسع في حيّ سكنيّ، فيما سُجل قصف جوي بثلاث غارات روسيّة طال جمعية الرحال قرب بلدة كفرناها بريف حلب الغربيّ.
وتأتي هجمات النظام وروسيا الجوية على مناطق المدنيين بريف حلب، بالتزامن مع هجمات برية موسعة في ريف حلب الجنوبيّ، تمكنت من السيطرة على أكثر من 50 قرية وبلدة.
وكان المتحدث باسم “الفرقة 23” التابعة للجيش السوري الحر إبراهيم الطقش قد قال إن قوات نظام الأسد سيطرت على قرى “كوسنية وتل باجر ورسم الصهريج وبانص ورسم العيس والشيخ أحمد وأبو كنسة وجب كاس وأم عتبة”.
وأضاف “الطقش” أن السيطرة على القرى جاءت بعد تمكن النظام من السيطرة على تلة العيس الاستراتجية، والتي تكشف هذه القرى وتسقطها نارياً.
وأشار “الطقش” إلى أن حي الراشدين بحلب وبلدة الزربة وقرى خان العسل والكسيبية والبرقوم وعرادة والمغير، وضواحي “الإيكاردا” و”ريف المهندسين الأول” و”شاميكو”، ما تزال خارج سيطرة قوات الأسد.