ظهر سهيل الحمود، المعروف باسم سهيل أبو التاو، في بث مباشر عبر الفيس بوك، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها يوم أمس في مدينة إدلب.
الحمود تحدث عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها، حيث قال إن خمسة مسحلين هاجموا سيارته أثناء توجهه للمشاركة في مظاهرة بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة السورية.
واضاف الحمود، إنه قاوم محاولة اغتياله، التي كانت في البداية محاولة اختطاف، سارداً في البث المباشر، تفاصيل الاشتباك معهم.
ويعرف الحمود، بأنه من أكثر مقاتلي الجيش السوري الحر، تحقيقاً للاصابات في آليات نظام الأسد وعتاده خلال السنوات الماضية.
كان ملثمون هم من حاولوا خطف الحمود ثم اغتياله، حيث أصيب في قدمه، ما تسبب في تفتت عظم قدمه، مشيراً إلى تدخل بعض أصدقائه الذين كانوا في المكان، ما أدى لفشل عملية الاختطاف والاغتيال.
وشكك ناشطون في أن تكون هيئة تحرير الشام أو نظام الأسد، من يقفون خلف العملية، إلا أن الحمود رفض توجيه الاتهام لأي طرف، معتبراً أن من يرتدون اللثمام، معروف لكل المدنيين في إدلب، في إشارة للهئية.
كان الحمود قد نقل إلى مشفى إدلب، حيث أجريت له عملية جراحية في القدم، ولا يزال في مرحلة الشفاء حتى الآن.