أصدر المكتب الطبي في مجلس مدينة إدلب، مجموعة من التعليمات الخاصة بالحد من انتشار فايروس “كورونا” في وقت انتشرت فيه أنباء من مناطق سيطرة نظام الأسد، تفيد بتخبط لديه في السيطرة على انتشار الفايروس، وسوء تصرفه مع عمليات الحجر.
المكتب الطبي في إدلب، قال إن تعليماته تخص أصحاب المهن الغذائية، حيث فرض اصدر شهادة خلو من الأمراض السارية والمعدية، إلى جانب فرض ارتداء القفازات أثناء العمل والاهتمام بالنظافة الشخصية، ونظافة المنشأة.
ونص التعميم أيضاً على ارتداء الكمامة الواقية في مكان العمل، ومنع دخول أي شخص من غير العاملين في المنشأة إلى داخلها، وخاصة الأفران ومحلات تصنيع المواد الغذائية.
وكانت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، قد علقت الدوام المدرسي مطلع الأسبوع الجاري احترازاً من انتشار فيروس “كورونا” بين الطلاب والكوادر التعليمية.
في الأثناء، رد نظام الأسد، على مجموعة من الصور التي انتشرت، من مركز الحجر الصحي في منطقة الدوير، بريف دمشق، حيث بيت الصور، سوء الوضع الخاص بالمركز، وتفشي الأوساخ، وعدم مراعاة أصول الحجر الطبي.
مسؤول في وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، قال إن وزارته تفاجأت بقدوم عدد جديد من “المشتبه بإصابتهم” ما أدى لأرباك لدى إدارة المركز، حيث اضطروا لوضع المرضى في أسرة متقاربة وغرفة واحدة فقط.
بعض من يقيمون في الحجر، سربوا أن إدارة المركز، تجبر المقيمين فيه، على مشاركة المتعلقات الشخصية، كالمناشف والأغطية، ما يعزز من انتشار الفايروس بينهم، بما يخالف قواعد الحجر الصحي المنصوص عليها عالمياً.
ولا يزال مدنيون في مناطق سيطرة الأسد، يشككون في الرواية الرسمية التي تنفي وجود أي إصابات بالفايروس الذي ضرب جميع دول العالم، فيما ينفي النظام تسجيل أي إصابة حتى الآن.