ارتفعت حصيلة شهداء بلدة جلين بغربي درعا، إلى ثمانية شهداء، بينهم ثلاثة أطفال، بقصف نظام الأسد، وفق ما أعلن تجمع أحرار حوران.
وقال التجمع إن نظام الأسد، جدد من قصفه عصر يوم أمس “الاربعاء 18 آذار” على البلدة من قواته المتمركزة في بلدة إزرع.
كانت مقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر، قد تقدموا على محاور سبق وتقدم إليها نظام الأسد، عل الطريق الواصل بين البلدة والشيخ سعد بالريف الغربي، ليرد النظام بقصف البلدة التي تضم بعض المقاتلين بالمدفعية.
يأتي هذا بالتزامن مع مظاهرات تشهدها مدن عدة في درعا، بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة السورية، التي بدأت في مثل هذه الأيام عام 2011.
شبكة شام قالت، إن قوات الأسد، التي تقدمت إلى “منشرة الخطيب” قامت بإطلاق النار بشكل مباشر على قياديين سابقين في الجيش الحر، هما “وليد البرازي” الملقب بـ “أبو رأفت”، و “حسان” الملقب بـ”أبو العز”، وإصابة القيادي “باسم جلماوي” الملقب بـ “أبو كنان”.
وتفيد آخر الأنباء من درعا، عن عناصر الجيش الحر من استعادة السيطرة على المنشرة، والسيطرة على نقطة عسكرية في المنطقة.