سقط قتلى وجرحى من قوات الأسد جراء اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش في محاور بادية حمص الشرقية، بالتزامن مع قصف للطائرات الروسية، مساء أمس الإثنين 14 كانون الأول.
وقال مراسل وطن إف إم نقلاً عن مصادر طبية من مشفى تدمر العسكري، أن جثث 4 قتلى من قوات الأسد و9 جرحى وصلوا إلى المشفى بعربات عسكرية، وذلك جراء الاشتباكات العنيفة مع داعش قرب بئر توينان النفطي الواقع شمال مدينة السخنة.
إلى ذلك.. قصفت الطائرات الحربية الروسية منطقة بئر توينان بنحو 9 غارات جوية، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات الأسد وداعش.
وكانت محاور البادية السورية شهدت سقوط عشرات القتلى من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية خلال الأيام الماضية.
والأحد 13 كانون الأول، اغتال تنظيم داعش 3 أشخاص في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، وقال مراسل وطن إف إم، إن تنظيم داعش قتل كلاً من ( أحمد الخليف، زكريا المعاط، علي الحمود)، مشيرا إلى أن التنظيم اقتحم منازلهم في مدينة السخنة وأطلق النار عليهم بواسطات مسدسات كاتمة للصوت.
ولفت مراسلنا إلى أن الأشخاص الثلاثة يُتهمون بأنهم عملاء لقوات الأسد في مدينة السخنة، مضيفاً أن هناك حالة من الخوف في مدينة السخنة بسبب تزايد هجمات داعش وعجز قوات الأسد عن إيقافها.
تأتي هذه الهجمات على الرغم من الحملة التي تشرف عليها القوات الروسية لإنهاء تنظيم داعش في محاور البادية السورية، ويشارك بالحملة العشرات من قوات الأسد والمليشيات الموالية من محاور مختلفة.