قُتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، اليوم الإثنين 28 كانون الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن العنصرين قُتِلا جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دراجتهما النارية في مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن مسلحين مجهولين استهدفوا المدرس “عبدالجليل الصالح الحمد” أثناء مروره في منطقة العزبة شمالي ديرالزور، ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة، علماً أنه يعمل في التعهدات.
وأمس الأحد 27 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن مجهولين يستقلون دراجة نارية في بادية قرية الحصين اغتالوا شخصاً كان يعمل قبل نحو شهر كومين (مختار) لدى الإدارة الذاتية.
وكانت الاغتيالات تصاعدت في مناطق قسد خلال الأيام الماضية، رغم الحملات الأمنية ضد داعش.
والسبت 26 كانون الأول، قُتِلَ عنصر من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار لغم أرضي شرقي دير الزور، وقال مراسل وطن إف إم، إن اللغم الأرضي استهدف سيارة عسكرية تقل عناصر من قوات قسد في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، ما تسبب بوقوع قتيل وعدد من المصابين.
والثلاثاء 22 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن رئيس المجلس المدني في قرية الكبر بريف ديرالزور الغربي (محمد النجم)، قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة يستقلها.
يشار إلى أن قسد تشن حملات اعتقال في مناطق ريف دير الزور بهدف ملاحقة خلايا تنظيم داعش، لكن ذلك لم يؤدِ إلى وقف الاغتيالات التي تطال عناصرها.