سقط قتلى وجرحى بهجوم استهدف حافلات وصهاريج نقل محروقات على طريق أثريا سلمية بريف حماة الشرقي، فيما تضاربت الأنباء بشأن هوية القتلى ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين في قوات الأسد.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن 9 مدنيين قتلوا وأصيب 4 آخرون جراء هجوم مسلح استهدف صهاريج لنقل المحروقات و3 من الحافلات السياحية لنقل الركاب على طريق أثريا سلمية.
ونقلت الوكالة عن محافظ حماة في حكومة الأسد محمد طارق كريشاتي قوله إنه نقل باقي الركاب إلى منطقة آمنة وإسعاف الجرحى إلى مشفى سلمية.
إلى ذلك.. قالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إن القتلى من قوات الأسد وليسوا مدنيين، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف حافلة مبيت تقل عناصر من قوات الأسد.
وأياً يكن القتلى سواء كانوا مدنيين أم عسكريين، يبقى الثابت أن قوات الأسد تعجز عن حماية الطرق الواصلة بين المدن في مناطق سيطرتها من هجمات خلايا داعش، لكون هذا الهجوم يعد الثاني في أقل من أسبوع.
والأسبوع الماضي، قتل 28 عنصراً من قوات الأسد بهجوم لتنظيم داعش على حافلة تقلهم قرب دير الزور.
وقال مراسل وطن إف إم، إن داعش استهدف حافلة تقل العناصر على طريق دير الزور – تدمر، موقعاً جميع قاطني الحافلة قتلى، وبينهم ضباط برتب مختلفة.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية تمكن تنظيم داعش من قتل العشرات من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في عدة محاور بالبادية السورية.