دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجهولين وقوات الأسد في مدينة نوى بريف درعا الغربي بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة 29 كانون الثاني.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن هجوماً مسلحاً شنه مجهولون على مواقع قوات الأسد في المربع الأمني في مدينة نوى، والذي يضم حواجز عسكرية، ونقاطاً للأمن العسكري والسياسية والمنطقة والأمن الجنائي.
وجاءت الاشتباكات بعد ساعات من استهداف مشابه لمبنى المنطقة في المدينة؛ حيث استُخدمت فيه الأسلحة المتوسطة، من دون معرفة حجم الخسائر التي نتجت عنه.
وتشهد محافظة درعا منذ مساء أمس الخميس 28 كانون الثاني تصعيداً، نتج عنه استهداف عدة مواقع لقوات الأسد، بعد التهديدات التي أطلقها الأخير باقتراب الحسم العسكري للسيطرة على ريف المحافظة الغربي بالقوة العسكرية واستقدام التعزيزات لتحقيق هذا الهدف.
واندلعت التوترات في الريف الغربي لدرعا بعد محاولة قوات الأسد الدخول إلى عدة مناطق تحت سيطرة فصائل “التسوية”، في حين تصدى أبناء المنطقة لمحاولات التقدم وأوقعوا قتلى في صفوف قوات الأسد، قبل أن تتدخل روسيا وتجري مفاوضات طلبت فيها الفرقة الرابعة بقوات الأسد تهجير عدد من المعارضين للنظام إلى الشمال السوري، وهو ما قوبل برفض من قبل اللجنة المركزية بدرعا، ما جعل التصعيد قائمًا مع إصرار الفرقة الرابعة على دخول الريف الغربي.