قتل وأصيب عدد من عناصر قوات الأسد بنيران فصائل المعارضة في محاور ريف حلب الغربي، الإثنين 1 شباط.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة استهدفت بصاروخ موجه مجموعة عناصر لقوات الأسد على محاور التماس غربي حلب، موقعة عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وجاء ذلك بعد استهداف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدة الزيارة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، إضافة لعدة قرى في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما أحبطت فصائل المعارضة محاولة تقدم لقوات الأسد في محاور ريف إدلب الشرقي، الإثنين 1 شباط.
وقال مراسل وطن إف إم، إن اشتباكات عنيفة دارات بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على محور قرية معارة عليا بريف إدلب الشرقي، وذلك بعد محاولة الأخيرة التقدم في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أن فصائل المعارضة تمكنت من إحباط محاولة التسلل دون تحقيق قوات الأسد أي تقدم على الأرض.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.