يعاني نازحون في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف الرقة الغربي من حرمانهم من المعونات الإنسانية، لمجرد كونهم نازحين وليس من أبناء المنطقة.
وقال مراسل وطن إف إم اليوم الجمعة 16 نيسان، إن قريتي الرافقة والعباسية غربي الرقة تشهد معاناة لعشرات العوائل النازحة من حماة وحمص فيما يتعلق بحصصهم من المساعدات، حيث تم حرمانهم منها لأنهم ليسوا من أبناء المنطقة.
وينقل مراسلنا عن (ابتهال المحمد) وهي من نازحي مدينة حمص وتقيم في قرية الرافقة غربي الرقة قولها: “توجهنا إلى كومين (مختار) قرية الرافقة للحصول على معونات كبقية الأهالي وقدمنا الأوراق المطلوبة ودفعنا ألفي ليرة سورية على دفتر العائلة كرسوم تسجيل، ولكن رغم ذلك حُرِمنا من المعونات بحجة أننا نازحون ولسنا من أهالي المنطقة”.
كما قال (عبدالله العموري) لمراسل وطن إف إم: ” التمييز الذي نشهده ليس منطقيًا، خصوصًا من قبل كومينات المنطقة فلم نستلم مساعدات إغاثية منذ إقامتنا في قرية العباسية، والحجة أننا نازحون ولسنا من أهل المنطقة”.
ويشار إلى أن آلاف المدنيين نزحوا خلال فترة الحرب من مناطق سورية مختلفة، وبعضهم لا يزال يعيش في المخيمات بسبب رفضهم العودة إلى مناطق تسيطر عليها قوات الأسد خوفاً من الاعتقالات والانتهاكات.
