برامجنا

نساء البلد – المرأة السورية والكتابة إبداع رغم التحديات

ناقشت حلقة “نساء البلد” الصعوبات التي تواجه الكاتبات والأديبات السوريات وما الذي تغير عليهن بعد الثورة السورية.

واستضافت الحلقة كلاً من الأديبة وصاحبة دار “أزرق” عبير نحّاس، والكاتبة فاديا حسون.

وقالت الأديبة وصاحبة دار “أزرق ” عبير نحّاس، إنها بدأت نشر مقالات في المجلات منذ عام 2000، وكانت كاتبة معتمدة في أكثر من موقع ومجلة، حيث كانت تصدر مجموعات قصصية كذلك، مضيفة: ” وبعد مجيئ إلى تركيا أصدرتُ كتاباً اعتمدته وزارة التربية التركية، الأمر الذي أعطاني دعماً نفسياً كبيراً”، ثم أنشأت لاحقاً “دار أزرق”.

وأضافت نحاس أن الأطفال السوريين ببلاء اللجوء بدؤوا يتعلمون بلغة الدولة التي هم فيها، وهو ما أثّر على اللغة العربية وتعلمهم لها، وهذا ما يؤكد أهمية وجود الكتاب العربي لدى الأطفال في بلاد اللجوء.

من جانبها، قالت الكاتبة فاديا حسون، إنها أصدرت مجموعة قصصية عن الواقع الذي عاشه السوريون من تهجير ومآسٍ، مشيرة إلى أن القصص في الكتاب ليست محكية وإنما عاشها السوريون بشكل واقعي.

وأضافت حسون أن تأليف الكتاب بالنسبة لها كان إنجازاً عظيماً ولاقى استحساناً من قبل الوسط الأدبي، خاصة مع صعوبة ذلك في دول الاغتراب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى