قُتل جندي تركي بانفجار عبوة ناسفة شمالي إدلب، صباح اليوم الثلاثاء 11 أيار.
وقال مراسل وطن إف إم، إن جندياً تركياً قتل وأصيب 11 آخرون بينهم حالات خطيرة، جراء استهداف رتل عسكري بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق كفرلوسين بريف إدلب الشمالي.
وفي 31 كانون الثاني الماضي، قال مراسل وطن إف إم، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على محرس للقوات التركية في قرية عين الحمرا شمال الطريق الدولي m4 في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأضاف مراسلنا أن الهجوم أسفر عن سقوط مصابين من القوات التركية، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
والسبت 16 كانون الثاني، أصيب جندي تركي جراء تعرضه لرصاصة قناصة في بلدة باتبو بريف إدلب الشمالي، وقال مراسل وطن إف إم، إن مجهولين استهدفوا قاعدة عسكرية للقوات التركية في البلدة برصاص القناصات، مشيرا إلى أن إصابة الجندي التركي خفيفة.
إلى ذلك.. أعلن فصيل يطلق على نفسه اسم “سرية أنصار أبو بكر” مسؤوليته عن العملية، وقال إنه أصاب 3 جنود أتراك.
ولا تُعرف تبعية هذا الفصيل كما إنه لا يحتفظ بوجود على الأرض، وكان قد أعلن في آب الماضي مسؤوليته عن الهجوم على القاعدة التركية في بلدة سلة الزهور في جسر الشغور غربي إدلب.
وسبق أن تعرضت الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية على الطريق الدولي m4 في ريف إدلب لهجمات من قبل مجهولين، ما تسبب بتوقف تسيير الدوريات.
وتنتشر القوات التركية في مناطق مختلفة من مناطق شمال غربي سوريا، حيث أنشأت عشرات النقاط العسكرية بأريف إدلب وحلب وحماة خلال السنوات الماضية.
كما تسير القوات التركية بين الحين والآخر دوريات بشكل منفرد في مناطق شمال غربي سوريا.
وتصاعد التدخل العسكري المباشر للقوات التركية في إدلب منذ إطلاق عملية “درع الربيع” ضد قوات الأسد في 2020، فيما توقفت العملية بموجب تفاهمات تركية روسية.