فوجئ الموظفون ضمن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بعد تسلمهم رواتب شهر نيسان بعدم وجود الزيادة الشهرية التي أُقرت مؤخراً.
ونقل مراسل وطن إف إم، اليوم الثلاثاء 11 أيار عن مصدر في الإدارة الذاتية أن تأخر زيادة الرواتب جاء بسبب “تأخر رفع جداول الرواتب وفق الزيادة المقررة من جانب اللجان المختصة”.
والإثنين 12 نيسان، رفعت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا أجور العاملين في المؤسسات التابعة لها، ونشرت الإدارة الذاتية، بياناً وصل وطن إف إم نسخة منه وجاء فيه: ” تضاف زيادة بنسبة 30% على الراتب أو الأجر الشهري المقطوع لكافة العاملين لدى الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا اعتباراً من 1 / 4 / 2021″.
وأضاف البيان: ” تسري هذه الزيادة على الموظفين الذين يعملون بموجب عقود عمل قانونية لدى المؤسسات التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا باستثناء عقود الخبرة”.
وجاءت هذه الزيادة في وقت تشهد فيه الليرة السورية انهياراً كبيراً، حيث وصل سعر الصرف مقابل الدولار إلى نحو 3100، ما أدى لضعف القدرة الشرائية لدى السوريين في مناطق سيطرة الأطراف كافة، خاصة بمناطق قوات الأسد.
