تكبدت قوات الأسد خسائر جديدة في الجنوب السوري بهجمات لمسلحين مجهولين.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن مسلحين مجهولين استهدفوا اليوم السبت 15 أيار سيارة عسكرية تقل عناصر من قوات الأسد في بلدة عين ذكر غربي درعا، ما أدى لمقتل وإصابة 5 عناصر.
وجاء ذلك بعد ساعات من إطلاق نار كثيف بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالقرب من مفرزة “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد في مدينة نوى غربي درعا، فيما قتل عنصران يتبعان لـ “الأمن العسكري” إثر استهدافهما بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين في مدينة نوى أيضًا.
والثلاثاء 4 أيار، قال موقع “تجمع أحرار حوران” إن مجهولين شنوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة وقواذف الآربي جي على حاجز لقوات الأسد يتبع لـ “الأمن العسكري” بين بلدتي الغارية الغربية وصيدا شرقي درعا، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف عناصر الحاجز.
وتكررت مؤخراً الهجمات ضد “الأمن العسكري” في درعا، بسبب الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها إلى جانب العديد من مليشيات الأسد في المحافظة.