سرق عناصر من مليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد أغناماً، بهدف إطعام الموالين للنظام المشاركين في احتفالات مسرحية الانتخابات.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عناصر من مليشيا “الدفاع الوطني” سرقوا مساء أمس الإثنين 24 أيار، 15 رأساً من الغنم من أحد رعاة الأغنام في قرية المريعية بريف ديرالزور الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن المليشيا بالأغنام المسروقة أقامت عشاءً للمشاركين في حفلة ما يسمى “خيمة الوطن” بمدينة موحسن شرقي دير الزور.
ويقيم نظام الأسد احتفالات بالإكراه في العديد من المناطق السورية، لشرعنة مسرحية الانتخابات ونقل صورة إلى العالم أنها تجري بتأييد شعبي.
ويأتي إجراء الانتخابات المقبلة بسوريا وسط تهجير وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، وكذلك في وقت لا يسيطر فيه نظام الأسد إلا على ما يقارب نحو 60 بالمئة من الأراضي السورية، فيما يعيش نحو 8 مليون سوري كلاجئين في العديد من الدول حول العالم.
كما ستجري الانتخابات وسط رفض دولي واسع لها وعدم الاعتراف بشرعيتها سوى من قبل الدول الحليفة للنظام مثل روسيا وإيران.
وقد اعتاد النظام إجراء انتخابات يشببها معظم السوريين بأنها “مسرحيات” يتم من خلالها وضع مرشحين كومبارس، على أن يتم إعادة انتخاب بشار الأسد لسبع سنوات جديدة، ما يعطل أي أمل بالحل السياسي.