زار وفد فرنسي مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في شمال وشرق سوريا أمس الثلاثاء 25 أيار، وأجرى لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الذاتية.
وبحسب موقع الإدارة الذاتية، فإن الوفد مؤلف من جيرمي شوماتييه رئيس وقف دانييل ميتران، والسيدة مارو مسؤولة متابعة شؤون الشرق الأوسط في مجلس بلدية باريس، وفيرونيكا دي كروفي رئيس منظمة (URD) والسيد فيليب دي كاليمارد والسيدة كورين بوسر إداريان في وقف دانييل ميتران.
ووصل الوفد إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي، حيث استقبله الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية الدكتور عبد الكريم عمر ونائبي الرئاسة المشتركة فنر الكعيط وعبير إيليا ونافية محمد مسؤولة مكتب الرئاسة وبيريفان عمر نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارات المحلية والبيئة.
وخلال اللقاء تم التعريف بنظام الإدارة الذاتية ونموذجها و التباحث حول العديد من المسائل أبرزها العملية السياسية والوضع الاقتصادي و ضرورة التنسيق بين الإدارة الذاتية والمجتمع الدولي لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرق اللقاء مع الوفد حول العديد من الملفات والقضايا من بينها مشاركة الإدارة الذاتية في العملية السياسية وتنفيذ القرار 2254 بالإضافة إلى تداعيات إغلاق معبر تل كوجر على مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكداً مجدداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وإخراج أطفال عوائل داعش من المخيمات وإعادتهم لبلدانهم وإعادة تأهيلهم.
بدوره قال جيرمي شوماتييه: ” شرف كبير لنا وجودنا هنا اليوم ونريد من خلال زيارتنا الاطلاع على وضع مناطق شمال وشرق سوريا بعد العدوان التركي، وأيضاً لتطوير التنسيق والتعاون بين مؤسسات الإدارة الذاتية ومنظمات المجتمع المدني في فرنسا، ونود الاطلاع على تجارب الإدارة الذاتية والمنجزات التي تحققت والتطورات التي شهدتها المنطقة”.
وتجري وفود أوروبية بشكل دوري زيارات إلى مناطق سيطرة قسد في شمال شرقي سوريا، حيث تتعهد بتقديم الدعم لمؤسسات الإدارة الذاتية، لكنها في ذات الوقت تتجاهل استعادة مواطنيها المنتمين لداعش وعوائلهم، رغم المطالب المتكررة من الإدارة الذاتية بضرورة إنهاء ذلك الملف.