استشهد مدني بقصف لقوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي، اليوم الإثنين 7 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم، إن المدني استشهد جراء قصف قوات الأسد بقذائف المدفعية بلدة بليون في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما طال القصف عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية، إضافة لمنطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.
وأمس الأحد 6 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية مشون جنوبي إدلب، ما أدى إلى استشهاد مدني.
وأضاف مراسلنا أن مدنياً آخر أصيب أيضاً إثر استهداف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية إحسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والسبت 5 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلة وشاباً أصيبا بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في قرية أرنبة بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما قال الدفاع المدني إن القصف المدفعي من قبل قوات الأسد تجدد على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مستهدفاً الحقول الزراعية بمحيط قرية سرجة.
وأضاف الدفاع المدني أن قوات الأسد تتعمد قصف الحقول الزراعية منذ بداية موسم الحصاد وقطاف الأشجار، لمنع المزارعين من جني محاصيلهم، و إجبارهم المدنيين على النزوح.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.