نظمت الإدارة المدنية الديمقراطية التابعة للإدارة الذاتية في مدينة منبج شرقي حلب، اجتماعاً موسعاً، اليوم الأحد 13 حزيران، للاستماع لمطالب الأهالي ووضعهم في صورة الوضع الراهن، وذلك بعد نحو أسبوعين من توقف الاحتجاجات التي خرجت ضد التجنيد الإجباري.
وقال مراسل وطن إف إم، إن جرى بحضور الإدارة المدنية والعسكرية في منبج، وممثلين عن وجهاء وشيوخ العشائر ونخبة من المثقفين ورجال الدين وأهالي من مدينة منبج، وذلك لشرح ٱخر المستجدات في المدينة والأوضاع التي مرت بها خلال الفترة الماضية، والاستماع لمطالب الأهالي ووضعها ضمن خطط العمل للمرحلة القادمة وإيجاد حلول سريعة لما هو عاجل منها.
وأضاف مراسلنا أن الاجتماع تطرق للاحتجاجات التي خرج بها الأهالي أواخر أيار الماضي، مشيراً إلى أن الإدارة المدنية تحدثت عن أحقية المطالب الشعبية، لكنها أشارت إلى أن الأمور أخذت فيما بعد “منحىً ٱخر وبدأت الأيادي تعبث لحرف هذه المطالب والاحتجاجات عن هدفها ومسارها لضرب السلم بالمنطقة”.
إلى ذلك.. جرت مناقشات بين الإدارة المدنية ووجهاء وشيوخ العشائر حول نفس الموضوع، بينما قال مجلس منبح العسكري إن “الخطورة التي تحيط بمنبج قادمة من قبل أشخاص معينة من قبل جهات خارجية، لخلق الفتن بين أفراد شعبنا، وتدمير الممتلكات”.
وفي نهاية الاجتماع تم الاستماع لآراء الحضور حول كافة الحلول التي من شأنها أن تلبي احتياجات الأهالي وترضي الجميع وتحافظ على أمن واستقرار مدينة منبج وأهلها.
وكانت منبج شهدت احتجاجات ضد قوات سوريا الديمقراطية رفضاً للتجنيد الإجباري، لتستجيب الإدارة الذاتية وتعلن إيقاف الحملة.
كما اتهم مسؤولون في مجلس منبج العسكري والإدارة الذاتية نظام الأسد باستغلال الأحداث التي تحصل في منبج لإشعال الفتنة والتوترات بالمنطقة.