اختتم زعماء دول “الناتو” قمتهم في العاصمة البلجيكية بروكسل بالتأكيد على أن الأمن والاستقرار في سوريا لن يتحققا ما لم تجر عملية سياسية حقيقية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
جاء ذلك في بيان صدر عقب اختتام أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الإثنين 14 حزيران، بمشاركة زعماء وقادة دول الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ودعا البيان إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وإعادة تفويض الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري لمدة 12 شهرا على الأقل.، ولفت إلى متابعة الحلف وتقييمه لتهديدات الصواريخ الباليستية المنطلقة من سوريا.
وأضاف: “نواصل حالة التيقظ حيال إطلاق الصواريخ التي قد تطال تركيا أو تهددها انطلاقا من سوريا”.
وأشار البيان إلى استهداف نظام الأسد لشعبه بالصواريخ.
كما جدد زعماء دول “الناتو” “تقديرهم” لتركيا لاستضافتها ملايين السوريين، وقالوا إنهم زادوا إسهاماتهم في التدابير الأمنية من أجل تركيا، واستمرارهم في الالتزام بتنفيذ ذلك بشكل تام.
وجرت هذه القمة في بروكسل بالتزامن مع تصعيد عسكري على الأرض من قبل قوات الأسد وروسيا خلال الأسبوع الماضي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح.
