قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين 14 حزيران، إن روسيا والصين تتحديان القانون الدولي ويجب التصدي لهما.
وخلال مؤتمر صحفي في ختام قمة الناتو، قال ستولتنبرغ، إن الصين تتوسع في امتلاك رؤوس نووية وأسلحة متطورة.
ودعا ستولتنبرغ بكين إلى الالتزام بالقانون الدولي، وكشف أن العلاقات بين الحلف والصين وكذلك روسيا، وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة.
وقال ستولتنبرغ إن قادة الحلف اتفقوا على استراتيجية 2030 لمواجهة تحديات اليوم والمستقبل، وقال إن الحلف عازم على الدفاع عن نفسه في الفضاء.
وقال: “اتفقنا على زيادة تمويل جميع الميزانيات المشتركة للحلف وليس العسكرية منها فقط”.
وكانت قادة دول حلف شمال الأطلسي، أعربوا الاثنين، في بيان، عن “قلقهم” حيال طموحات الصين المعلنة وتطوير ترسانتها النووية ما يشكل “تحديات لأسس النظام الدولي”.
وقال القادة في البيان الختامي لقمتهم في بروكسل إن “طموحات الصين المعلنة وسلوكها المتواصل تشكل تحديات لأسس النظام الدولي المستند الى قواعد، وفي مجالات لها اهميتها بالنسبة الى أمن الحلف”.
وأكد ستولتنبرغ في حديثه أن حلف الناتو ملتزم بتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز التدريب مع أوكرانيا وجورجيا.
وبذات المناسبة، كشف ستولتنبرغ أن حلف الناتو سيعزز تقدمه التكنولوجي وأن قادة الحلف اتفقوا على إطلاق مشروع دفاعي جديد وقال في سياق ذلك: ” الحلف عازم على الدفاع عن نفسه في الفضاء”.
تواجه خطط الرئيس الأميركي جو بايدن لانسحاب الولايات المتحدة وحلفائها من أفغانستان تحديًا محتملاً، الأسبوع المقبل، عندما يلتقي بنظيره التركي رجب طيب إردوغان الذي من المتوقع أن يسعى للحصول على تنازلات مقابل استمرار أنقرة في تأمين مطار العاصمة الأفغانية، الأمر الذي تعارضه حركة طالبان.
وبالحديث عن انسحاب قواه من أفغانستان، قال ستولتنبرغ، إن قادة الحلف جددوا التزامهم بالوقوف إلى جانب أفغانستان وضمان استمرار عمل مطار كابل، الذي كانت تسيره قوات الناتو بمعية الولايات المتحدة.
يذكر أن حلف الناتو أعرب في وقت سابق من الإثنين، في بيان، في ختام قمته “إقرارا بأهمية مطار حميد كرزاي الدولي من أجل حضور دبلوماسي ودولي دائم، ومن أجل تواصل أفغانستان مع العالم أيضا، سيؤمن الحلف الأطلسي تمويلا في المرحلة الانتقالية لضمان استمرار تشغيله”.
الحرة