سقط شهيد جراء قصف لقوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الثلاثاء 15 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية في قرية معرزاف بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد مدني، كما تعرضت قرية البارة لقصف مماثل دون وقوع إصابات,
إلى ذلك.. قال الدفاع المدني السوري إن فرقه انتشلت الجثة وتفقدت أماكن الاستهداف للتأكد من عدم وجود مصابين. ولفت إلى أن التصعيد مستمر من قبل قوات الأسد مدعومة بالطيران الروسي للأسبوع الثاني على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، وراح ضحيته حتى اللحظة 21 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 36 آخرون بينهم أطفال ونساء.
وكانت قوات الأسد استهدفت الخميس 10 حزيران طريقاً رئيسياً في قرية ابلين جنوبي إدلب، ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها 13 قتيلاً بينهم امرأة وطفلها، كما طال القصف عشرات القرى في ريف إدلب، ما تسبب بحركة نزوح تضاعفت بعد دخول الطائرات الروسية على الخط.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.