جمدت وزارة التجارة الداخلية في حكومة الأسد قراراً أصدرته قبل أيام يسمح بإنتاج “أشباه الأجبان والألبان”، وذلك بعدما أثار انتقادات واسعة.
وأصدر وزير “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” بحكومة الأسد، طلال البرازي الثلاثاء 15 حزيران، قرارا اليوم يقضي “بتجميد العمل بالقرار رقم 1293 تاريخ 11 مايو 2021 المتعلق بضوابط ومواصفات منتجات الألبان والأجبان المضاف إليها الزيوت النباتية غير المهدرجة”.
وأشارت الوزارة إلى أن إجراء تجميد القرار يأتي بهدف “التوسع بدراسته مع الجهات المعنية ذات العلاقة”.
وكان القرار الذي تم تجميده أثار انتقادات وسخرية واسعة من قبل السوريين، حتى من قبل موالي الأسد، حيث قال المحلل الموالي للنظام “سلمان شبيب”، متهكماً: “لا تهتم يامواطن تشكي غلاء الحليب ووصوله إلى أكثر من 1000 ليرة؟، سيتم صناعة شبه الحليب ويباع بسعر 800 ليرة، وكذلك اللبن تشكو بأن سعره 1600 ليرة؟، سيقدم أشباهه بسعر 1200 ليرة، وفق تقديراته.
كما قال سوريون إن القرار موجه لمن يعتبرهم النظام “أشباه مواطنين”، وذلك في ظل عجز الكثيرين عن توفير الاحتياجات الأساسية في ظل الغلاء الكبير وعجز حكومة الأسد عن إيقاف نزيف الليرة السورية.
(وبقرار وزاري
سمحوا بتصنيع أشباه الألبان والأجبان وبيعها
يعني:سبيداج وزيوت مهدرجة ومنكهات صناعية
يعني نحر وانتحار بحماية القانون. وأنا سوري آآآه يانيالي)منقول
يبدو الظاهر في الأفق :
أن أطفال الفقراء أمسوا عبئاً يجب إزاحته
فيما يتوفر للاخرين انتقاء ما يناسب رفاه البقاء المديد pic.twitter.com/lmiC8648SO— MohammedSalehAwaeed (@MohammedAwaeed) June 13, 2021
– أشباه الألبان والأجبان للفقراء باعتبار عايشين شبه حياة 😒
– وعمرينها صحة المواطن.. بدنا نشتغل لأن الأمل بالعمل بدء.. وترقبوا المزيد
مقهورين من الملكة pic.twitter.com/mg9WRMKkIv— homam هُمام (@homamsarraj) June 14, 2021
https://twitter.com/FSGhoms/status/1404791375435026443