أعلنت الحكومة الألمانية أنها لم تنفذ حتى الآن أي عملية ترحيل للاجئين سوريين إلى بلادهم.
وتأتي التصريحات مع انتهاء قانون وقف الترحيل في بداية العام الحالي، والذي تم فرضه عام 2012.
حالات فردية
ويمكن للسلطات الألمانية أن تفحص مجدداً إمكانية الترحيل، في حالة الجناة الخطرين ومن يعرضون الأمن العام للخطر.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يعد الترحيل إلى سوريا صعب التنفيذ، وذلك لعدة أسباب من بينها أن ألمانيا لا تقيم علاقات دبلوماسية مع نظام بشار الأسد.
وقال رئيس لجنة الهجرة التابعة لمؤتمر الأساقفة الألمان دومينيكوس ماير: “يجب ألا يتم تعريض أشخاص لخطر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضاف أن إعادة لاجئين إلى موطنهم يجب أن تحدث بأمان وكرامة، وهذا ليس مضموناً على الإطلاق بصفة خاصة في أفغانستان وسوريا.
يذكر أن موضوع الترحيل سيبحث خلال اجتماع وزراء الداخلية المحليين للولايات بألمانيا بوزير الداخلية الاتحادي في الأيام القادمة.
المصدر: DW
