تواصل قوات الأسد الخروقات ضد مناطق شمال غربي سوريا، رغم سريان اتفاق موسكو.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية عين لاروز بريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الأربعاء 16 حزيران، ما أدى لأضرار مادية واسعة من بينها ضرر جزئي لحق بخزان المياه الرئيسي في القرية.
كما طال قصف قوات الأسد عدة قرى في منطقتي جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسهل الغاب شمال غربي حماة.
وأمس الثلاثاء 15 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية في قرية معرزاف بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد مدني، كما تعرضت قرية البارة لقصف مماثل دون وقوع إصابات,
وكانت قوات الأسد استهدفت الخميس 10 حزيران طريقاً رئيسياً في قرية ابلين جنوبي إدلب، ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها 13 قتيلاً بينهم امرأة وطفلها، كما طال القصف عشرات القرى في ريف إدلب، ما تسبب بحركة نزوح تضاعفت بعد دخول الطائرات الروسية على الخط.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.
