واصلت قوات الأسد التصعيد ضد مناطق شمال غربي سوريا، بعد يوم دامٍ شهد سقوط شهداء وجرحى.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت صباح اليوم الخميس 24 حزيران، بالمدفعية الثقيلة بلدات تقاد وتديل وكفرتعال والهباطة وبلنتا وبحفيص بريف حلب الغربي، إضافة لبلدات الفطيرة وسفوهن وفليفل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك.. قصفت القوات التركية وفصائل المعارضة بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد في محور قرية ميزناز غربي حلب.
وأمس الأربعاء 23 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 شهداء مدنيين سقطوا بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف مقبرة في بلدة آفس شرقي مدينة إدلب، وذلك أثناء دفن أحد الموتى في المقبرة، مشيرا إلى أن الضحايا هم شابان وطفل، كما أصيب 4 مدنيين آخرين بجروح.
إلى ذلك.. أصيبت امرأة وطفلين بقصف مدفعي لقوات الأسد على الأحياء السكنية في مدينة الأتارب غربي حلب.
كما طال تصعيد قوات الأسد العديد من القرى والبلدات الأخرى في محاور جنوب إدلب وسهل الغاب شمال غربي حماة.
وبلغت حصيلة ضحايا هجمات قوات الأسد وروسيا منذ بدء الحملة قبل ثلاثة أسابيع وحتى اليوم 35 شخصاً بينهم 3 أطفال وجنين و5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب 73 آخرون بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية للدفاع المدني السوري.
والإثنين 21 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة مخفر بلدة إحسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بسقوط 5 قتلى بينهم مدنيان و3 من عناصر الجيش الوطني السوري.
وأضاف مراسلنا أن امرأتين قضيتا جراء استهداف قوات الأسد بالمدفعية بلدة البارة جنوبي إدلب، كما طال القصف قرى كنصفرة ومشون وفليفل وفيلون بريف إدلب الجنوبي.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.