أعلنت الهيئة العامة للطب الشرعي، التابعة لحكومة الأسد، تسجيل 80 حالة انتحار منذ بدء العام الجاري، وحتى الثاني والعشرين من حزيران الجاري.
وقالت الهيئة إن أكثر من نصف الحالات وقعت شنقاً، وواحدة منها تُسجّل لأول مرة، مشيرة إلى أن الحالات وثقت في أكثر من 10 محافظات سورية، وفق ما ذكره المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي “زاهر حجو”.
وأضاف حجو، أنّ من بين إجمالي المنتحرين هناك 12 قاصراً، و 4 حالات انتحار وقعت لأشخاص بعمر 17 عاماً، ومثلهم لأشخاص بعمر 19 عاماً، لافتا إلى أن غالبية المنتحرين من الفئة العمرية التي تتراوح بين 20 و 30 عاماً.
وقضى 45 شخصاً من المنتحرين شنقاً، و 13 شخصاً عبر استخدام الطلق الناري، و8 أشخاص برمي أنفسهم من شاهق، و 10 أشخاص بالسم.
ولفت حجو إلى تسجيل حالة انتحار غريبة، حيث صمّم المنتحر دارة كهربائية وصعق نفسه بها حتى الموت، فيما زادت نسبة الذكور المنتحرين، حيث وصلت إلى 71.25%، فيما بلغت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 68%.
وخلال العام الجاري، انخفضت نسبة حالات الانتحار، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي “بنسبة 15%” بحسب حجو.
وحتى نهاية حزيران من العام الماضي، سجّلت الطبابة الشرعية بسوريا 87 حالة انتحار، منها 10 حالات في دمشق.
يشار إلى أن حالات الانتحار بمناطق قوات الأسد تتزامن مع وضع معيشي متردٍ في ظل الغلاء وانخفاض الليرة السورية وعجز الكثير من العوائل عن تأمين الاحتياجات الأساسية، وما نجم عن ذلك من مشاكل اجتماعية.
