نجا قياديان في الجيش الوطني السوري من محاولة اغتيال شمالي الرقة، مساء السبت 26 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مسلحاً مجهول الهوية أطلق النار على سيارة يستقلها القيادي بالجيش الوطني “عبد الله إمام” و”راغد الدهش” وأخيه الذي كان معه بالسيارة، وذلك عند نزولهم من السيارة أمام مقرهم بحي الإسكان في مدينة تل أبيض شمالي الرقة.
وأضاف مراسلنا أن المسلح لاذ بالفرار بعد إطلاقه ذخيرة من رشاش ولم يصب أحد بأذى، لافتاً إلى أن القياديين المذكورين شاركوا في السيطرة على المدينة خلال المعارك مع قوات سوريا الديمقراطية.
ومؤخراً تكررت وتيرة التفجيرات والاغتيالات في مناطق الجيش الوطني السوري.
وصباح السبت 26 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 أشخاص لقوا حتفهم بينهم طفلة، وأصيب آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة وسط مدينة عفرين، مشيراً إلى أن الانفجار أدى لحدوث أضرار مادية أيضاً.
وفي 15 حزيران الجاري، قتل شخص بانفجار سيارة مفخخة على مدخل بلدة كفرجنة شمالي حلب،
والإثنين 14 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة وسط مدينة الباب، ما أدى لإصابة مدني، إضافة لأضرار مادية.
يُشار إلى أن مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري تعاني بشكل متكرر من تفجيرات سواء بواسطة عبوات ناسفة أو مفخخات، ويتهم الجيش الوطني عدة أطراف بالمسؤولية عنها، خاصة قوات سوريا الديمقراطية، بينما تنفي الأخيرة مسؤوليتها، في حين يطالب المدنيون بضرورة ضبط الوضع الأمني.
