كشفت مصادر محلية اعتقال قوات الأسد ما لا يقل عن 155 شاباً في دمشق وريفها من أجل التجنيد الإجباري، وذلك منذ بداية العام الجاري.
وقال موقع “صوت العاصمة”، إن الاعتقالات جاءت ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية، في عدة مدن وبلدات منها التل والغوطة الشرقية، وحي برزة الدمشقي.
واستخدمت استخبارات الأسد في حملات ملاحقة الشبان وتجنيدهم إجبارياً بالغوطة الشرقية، عدّة سيارات إسعاف، بينها سيارة إسعاف تابعة لمشفى “الأهلي التخصصي”، وأخرى تتبع لمنظومة الإسعاف السريع في المنطقة، في خطة اتبعتها للإيقاع بالشبان الذين باتوا يتوارون عن الأنظار فور دخول الدوريات إلى بلداتهم.
ووثّق المصدر نفسه 39 حملة أمنية أطلقتها استخبارات الأسد و”الشرطة العسكرية” التابعة له في دمشق وريفها بهدف القبض على الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية، جنّدت خلالها ما لا يقل عن 694 شاباً إجبارياً في قوات الأسد خلال عام 2020.
وتأتي حملات التجنيد التي تشنها قوات الأسد في دمشق وريفها، بالتزامن مع استمرار المعارك في البادية السورية، والتي تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة جراء هجمات داعش، كما تدور اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة ومليشيات الأسد في محاور ريف إدلب.