أخبار سوريةدمشققسم الأخبار

العنفة الروسية “المتهالكة” تحرم دمشق من الكهرباء: 10 قطع وساعة وصل !

مناطق أحرى في ريف دمشق لم ترَ الكهرباء إطلاقًا منذ الأحد الماضي

تشهد العاصمة دمشق وريفها انقطاعاً مستمراً للتيار الكهربائي، زاد من ساعاته الطويلة عطلٌ جديد في إحدى العنفات الروسية “المتهالكة” في محطّة تشرين الحرارية، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.

 

وقالت الشبكة إنّ ساعات قطع الكهرباء في بعض المناطق وصلت الإثنين 2 تموز، إلى أكثر من 8، مقابل نصف ساعة وصل، بينما تجاوز قطع الكهرباء في مناطق أخرى من العاصمة 10 ساعات، مقابل ساعة واحدة وصل، فيما سُجّل مناطق لم ترَ الكهرباء إطلاقا.

 

وفي ريف دمشق، قالت الشبكة إنّ مناطق في الريف لم تصلها الكهرباء منذ ليلة الأحد الماضي.

 

كما نقلت الشبكة عن “مصادر مطّلعة” أن سبب الانقطاع المتواصل للكهرباء يعود لعطل جديد بإحدى العنفات الروسية في محطة تشرين الحرارية، وفي حين لفتت إلى أنّ العمل جارٍ على إصلاح العطل، شدّدت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها لأسباب أمنية، على أنّه “حتى لو تم إصلاح العطل، فإنّ العنفة لن تلبي حاجة جميع المناطق”.

 

وأشارت المصادر إلى أنّ العنفات الروسية في المحطّة الحرارية متهالكة، وأنّ الحديث السابق للوزارة عن صيانة المحطة لم يطبّق.

 

وفي حزيران الماضي، قال وزير الكهرباء في حكومة الأسد غسان الزامل إنّ محطّة تشرين ستُغلق لإعادة تأهيلها خلال 100 يوم بتكلفة تصل 50 مليون يورو.

 

وأشارت تقارير إعلامية بحسب “صوت العاصمة” إلى أنّ مبلغ إعادة التأهيل البالغ 50 مليون يورو ستقدّمه روسيا بموجب قرض، لكنّ مدير المحطّة الحرارية بسام الجبوري قال إنّ التكلفة لا تتجاوز 25 مليون يورو.

 

وانقضت نصف مدّة الـ 100 يوم تقريباً، دون أن يتم أي عمل في المحطّة بحسب مصادر “صوت العاصمة” التي أكّدت “تشكّل لجان مشتريات جديدة ولجان صيانة جديدة جميعهم من أقارب المتنفذين في الوزارة”.

 

ولفتت المصادر إلى أن تساؤلات في مكاتب الوزارة تدور حول المبلغ المخصص لإعادة التأهيل (القرض الروسي)، وسط إشارات إلى اختفائه.

 

يشار إلى أن معظم مناطق سيطرة قوات الأسد تعاني من انقطاع طويل للكهرباء، ولا يقتصر الأمر على دمشق فقط، وسط عجز حكومة الأسد عن إيجاد حلول سوى قيامها بالترويج للطاقة الشمسية، رغم أنها مكلفة جداً ولا يستطيع معظم السوريين شراءها. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى