قالت “مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا” إن الجيش الوطني السوري يواصل اعتقال أربعين لاجئاً فلسطينياً شمالي سوريا.
وأضافت المجموعة في تقرير لها، أنه تم احتجاز جميع المعتقلين في أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا مروراً بمناطق سيطرة الجيش الوطني.
ولفتت إلى أن التهم تتراوح بين الانضمام لجيش التحرير الفلسطيني التابع لنظام الأسد أو جهات تعمل ضد الثورة، رغم انشقاق غالبية العناصر أو خدمتهم بعيداً عن المناطق الساخنة ومناطق الاشتباك، باستثناء عدد قليل منهم، حسب المجموعة.
وأوضح البيان أنه “يتم عرض المحتجزين على المحاكم في تلك المناطق لتتخذ بدورها الإجراءات المناسبة، وتتراوح الأحكام بين سنة وخمس سنوات حسب جهة الدفاع، خاصة أن المحاكم طالبت في أكثر من حالة بتعيين محام يتوكل بالدفاع عن المُحتجز، حيث استطاع البعض الخروج، في حين بقي العدد الأكبر في السجن لعدم امتلاكهم القدرة المادية على تعيين محام، أو لإدانتهم بقضية التعاون مع جهات تعمل ضد المعارضة السورية”.
ولم يعلق الجيش الوطني السوري على تلك الاتهامات حتى إعداد هذا الخبر.
يذكر أن الجيش الوطني السوري يسيطر على مناطق عدة في ريف حلب الشمالي والشرقي، أبرزها عفرين والباب وجرابلس وأعزاز.