أعلن الدفاع المدني السوري ارتفاع عدد المصابين في قصف الطائرات الروسية على مدينة جسر الشغور غربي إدلب إلى واحد وستين شخصا.
وقال الدفاع المدني إن عدد القتلى لا يزال عند تسعة أشخاص وهو مرشح للارتفاع لوجود حالات حرجة بين الجرحى، مشيرا إلى أن أغلب الضحايا عمال ومزارعون كانوا يعملون في سوق للخضراوات ملاصق للمكان المستهدف.
وأمس الأحد 25 حزيران، قصفت الطائرات الروسية سوقاً للخضار في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لمقتل 9 مدنيين وإصابة العشرات.
والجمعة، أعلن الدفاع المدني السوري وفاة امرأة، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها إثر قصف صاروخي لقوات الأسد استهدف مدينة سرمين شرقي إدلب.
وكانت ست نساء وفتى أصيبوا بقصف صاروخي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين.
وقال مراسل وطن إف إم إن ثلاث سيدات بين النساء المصابات جروحهن بليغة، فيما أصيب فتى بجروح طفيفة جراء تهدم جدار منزل في المدينة بسبب القصف.
وأضاف أن قوات الأسد جددت قصفها الصاروخي على المدينة مستهدفةً الأحياء السكنية والسوق الشعبي، وسط تصعيد ملحوظ شهدته عدة مناطق شمال غربي سوريا طوال الأيام الماضية.
وقبل ذلك بـ 3 أيام، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على الأطراف الشمالية الغربية لمدينة إدلب.
وقال مراسل وطن إف إم إن القصف تسبب بحالة من الهلع والخوف لدى الأهالي، وسط مخاوف من تجدد الغارات.
وتعاني مناطق شمال غربي سوريا من قصف متكرر لقوات الأسد بشكل شبه يومي، ما يعيق حالة الاستقرار التي يأمل الأهالي الوصول إليها.