كشفت مصادر موالية قيام جد بقتل حفيده الرضيع في حلب، ودفن جثمانه مدعياً أن الوفاة طبيعية.
وقالت “وزارة الداخلية” التابعة لحكومة الأسد إن الجاني قتل حفيده البالغ من العمر تسعة أشهر، قبل أكثر من عام، ودفن جثته بطريقة غامضة ومن دون الرجوع إلى الطبابة الشرعية.
واعترف الجاني بفعلته، عقب ورود بلاغ بالحادثة للأمن الجنائي في حلب بعد أكثر من عام على وقوعها، مقراً أنه ضرب حفيده على رأسه وعذبه بقصد التخلص منه كونه يعاني من ضمور دماغي، ما أدى إلى وفاته.
وأضاف المصدر نفسه أن الجاني دفن جثمان الرضيع في مقبرة ضمن قرية “العاكولا” التابعة لمنطقة ديرحافر بريف حلب، على أن الوفاة ناجمة عن أسباب طبيعية.
يذكر أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني من وقوع الجرائم بشكل متكرر وسط انتشار السلاح والمليشيات والانفلات الأمني.