أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن هناك ما يقارب 100 ألف شخص من جنسيات مختلفة، يتوزعون على مخيمي “الهول” و”روج” في شمال شرقي سوريا.
وفي بيان لها، أعربت الخارجية الأميركية عن امتنانها لإعادة الدنمارك، قبل نحو أسبوع، توطين امرأة وطفلين كانوا محتجزين في المخيمات التي تديرها الإدارة الذاتية.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة الأمريكية “دعمت إعادة توطين الدنمارك (لمواطنيها) وهي جاهزة لتوفير العون للأمم الأخرى في جهودها لإعادة التوطين”.
وشدّد البيان على ضرورة “معالجة التحديات الإنسانية والأمنية التي تبعت هزيمة تنظيم (داعش) وتفكيكه، لأنها تعد أولوية أساسية للولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة”، مشيراً إلى أن “إعادة التوطين تعد الحل المستديم الوحيد لهذه الفئة السكانية”.
وأردف: “الولايات المتحدة تواصل العمل مع الدول حول العالم لإعادة توطين مواطنيها، بالأخص الفئة الأضعف، بدءاً من الأشخاص الضعفاء في سوريا. نحث على اتباع إعادة التأهيل وأساليب تسوية الخلافات الملائمة لضمهم للمجتمعات في أوطانهم”.
يذكر أن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا طالبت أكثر من مرة الدول الأجنبية بضرورة استعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا دون استجابة كبيرة من تلك الدول.