وجّه المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اتهامات إلى ديفيد كاردين نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لسوريا، بتطوير تعاون وثيق مع “الفصائل المسلحة المتمركزة في إدلب”.
وأضاف نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن التطورات الإنسانية والسياسية في سوريا “إن الجماعات المسلحة السورية المتمركزة في إدلب طورت تعاونا وثيقا، وكما نرى مثمرا إلى حد ما مع السيد ديفيد كاردين، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية لسوريا، والذي تصادف أنه بريطاني الجنسية”.
وأضاف: “مع هذا النهج، السؤال المطروح.. لمن سنتبنى قرارا جديدا لتدابير بناء الثقة؟ لا يبدو ذلك بالنسبة للسوريين.. على الأرجح للإرهابيين الذين يختبئون في إدلب.. إذا كنا قلقين حقا حول شعب سوريا واللاجئين السوريين، فقد حان الوقت لتغيير زملائنا الغربيين نهجهم المنافق”.
جدير بالذكر أن روسيا تحاول عرقلة تمديد وصول المساعدات إلى سوريا عبر الحدود بذريعة سيطرة “هيئة تحرير الشام” على إدلب، في مسعى منها لجعل المساعدات تصل عبر الخطوط أي عبر مناطق سيطرة الأسد، ما يتيح له التحكم بها وسرقة جزء كبير منها.