قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الجوية الروسية أطلقت مع القوات الجوية التابعة لنظام الأسد المرحلة الأولى من التدريبات المشتركة.
وأضافت أنه يجري العمل على ضبط المجال الجوي لسوريا والتحقق من فعالية منظومة الدفاع الجوي لمجموعة القوات الروسية.
ولفتت إلى أن وحدات الحرب الإلكترونية لدى الروس ونظام الأسد تشارك أيضاً في التدريبات للعمل على وصفته صداً مشتركاً للغارات الجوية لعدو وهمي، مشيرة إلى أن المناورات المشتركة في سوريا ستستمر حتى منتصف تموز الجاري.
والثلاثاء، أعلنت روسيا إجراء تدريبات عسكرية مشتركة، للقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي الروسية ونظيرتها في نظام الأسد بدءاً من الأربعاء تستمر لمدة ستة أيام.
و قال الأدميرال أوليج جورينوف رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا، إنه “من المقرر في إطار التدريب التطرق إلى مسائل العمل المشترك للطيران والدفاع الجوي وقوات الحرب الإلكترونية رداً على الضربات الجوية”، بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وبحسب جورينوف، فقد “تم الإبلاغ عن تسعة انتهاكات لقواعد سلامة الطيران من قبل طائرات من دون طيار تابعة للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة في شمالي سوريا يوم الإثنين الماضي”.
وشدد على أن “الزيادة في عدد الرحلات غير الخاضعة للصراع تضيف إلى تصعيد التوتر ، ولا تعزز بأي حال من الأحوال التعاون البناء المتبادل”.
وأضاف أن “الجانب الروسي لا يتحمل أي مسؤولية عن سلامة الرحلات الجوية غير المنسقة للطائرات من دون طيار”، بحسب تعبيره.
وقبل أيام، اتهم قائد العمليات بسلاح الجو الأميركي، أليكسوس غرينكويتش، الجيش الروسي بتشجيع طياريه على اتخاذ إجراءات من شأنها أن تزيد مخاطر الحوادث والصراع مع القوات الأميركية في سوريا.
وأضاف اللواء غرينكويتش أن الطائرات الروسية تواصل تعريض القوات الأميركية للخطر من خلال انتهاك بروتوكولات خفض التصعيد في سوريا.
ولفت إلى أنه رغم التحذيرات السابقة فإن العدوان الروسي قد تفاقم، مبيناً أن المقاتلات الروسية المحملة بالذخيرة تنتهك أحيانًا ثلاث أو أربع مرات المجال الجوي للقوات الأميركية في يوم واحد.
