دعت وزارة الخارجية الأميركية إلى ضرورة تصويت مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا لمدة عام آخر.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، بحث خلاله عدة مواضيع ثنائية وإقليمية مشتركة، من بينها الالتزام المشترك بالسلام في اليمن وسوريا.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان أن الوزير بلينكن شدد على ضرورة أن يأذن مجلس الأمن الدولي باستمرار تدفق مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا لمدة اثني عشر شهراً أخرى وضمان الوصول دون عوائق خلال تلك الفترة عبر جميع نقاط العبور الحدودية الثلاث المستخدمة حالياً.
وقبل نحو أسبوع، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بتمديد تفويض المساعدات إلى سوريا عبر الحدود لاثني عشر شهراً لتغطي فصل الشتاء.
وأضاف غريفيث خلال إحاطته بجلسة مشاورات عقدها مجلس الأمن بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا أن ما يعانيه الشعب السوري يفوق القدرة على التصور، مشيراً إلى أن خطط الاستجابة السريعة لم يمول منها سوى اثني عشر بالمائة فقط.
ولفت إلى أن تسعين بالمئة من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر وأن ملايين السوريين في سوريا لم يحتفلوا كما يجب بعيد الأضحى بسبب الفقر.
وبحسب المسؤول الأممي، فإن خطط الاستجابة الإنسانية تبلغ 5.4 مليار دولار ولم يمول إلا 12 في المئة منها، مشيراً إلى الجهود الأخيرة التي بذلتها الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الأخرى لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
يذكر أن آلية العمل بدخول المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر الحدود تنتهي في الشهر المقبل، وسط مطالب بضرورة تمديدها عاماً إضافياً.