رجحت وزارة الزراعة في حكومة الأسد أن يكون انفجار خزان كهربائي تسبب باندلاع حرائق مشقيتا بريف اللاذقية قبل انتقالها إلى الأراضي المجاورة، وسط عجز وفشل فرق الإطفاء التابعة للنظام عن إخمادها.
وزعم محمد حسان وزير الزراعة التابع للنظام، أن “نواة الحريق في مشقيتا يعود لانفجار خزان كهربائي وامتداد النيران إلى الأراضي المحيطة بفعل سرعة الرياح الشديدة”.
وأضاف بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية أن أن الحرائق في ريف اللاذقية لا تزال في وضع صعب، مبيناً أن الأضرار اقتصرت على المساحات الحراجية بنسبة كبيرة وبعض الأشجار المثمرة، في حين لم تسجل أضرار بشرية أو في المنازل السكنية بالقرى.
وامتدت حرائق اللاذقية لتصل إلى أراضٍ جديدة في ريف المحافظة، آخرها في قريتي كرسانا والتفاحية، كما اندلع حريق في أرض حراجية قرب مدينة صافيتا، ليكون الحريق الأول المُسجل في ريف طرطوس منذ اشتعال الحرائق في اللاذقية المجاورة.
