عثر أهالي درعا على جثة الشابين “يحيى بسام السعيد” الملقب (أبو معاذ زقدح) ، و”جمال محمد السعيد” الملقب (أبو الليث) في المقبرة الغربية لمدينة جاسم شمالي درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن مجموعة محلية كانت داهمت منازل في الحي الشمالي لمدينة جاسم بتاريخ 2 آب/أغسطس الجاري، واعتقلت الشابين يحيى السعيد وجمال السعيد المنحدرين من بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة.
وأضاف المصدر نفسه أنه تبيّن ارتباط الشابين بتنظيم الدولة “داعش”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي 5 آب الجاري، قتل شخص برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الغربي.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن “فوزي غازي الزعبي” قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا.
وأضاف المصدر أن “الزعبي” يتهم بالعمل في السحر والشعوذة.
وتتكرر عمليات الاغتيال في محافظة درعا، في ظل حالة الانفلات الأمني منذ اتفاق “التسوية” عام 2018.
قبل أيام، قال “تجمع أحرار حوران” إن عنصرين من فرع الأمن السياسي التابع لقوات الأسد قُتلا إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين وسط قرية قيطة شمالي درعا.
والعنصران يعملان على حاجز عسكري في بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي، حسب ذات المصدر.
كما قتل الشاب “أحمد إبراهيم اللبان” إثر استهدافه بالرصاص من قبل مسلّحين اثنين يستقلان دراجة نارية اقتحما محلّه في بلدة خربة غزالة شرقي درعا.
وينحدر اللبان من قرية الكتيبة، ويعمل كعنصر في اللواء الثامن، ويعمل أيضاً في محل لتصليح مولدات الكهرباء، حسب التجمع.
