دوليسياسة

أوكرانيا: محادثات السعودية “ضربة لروسيا” واجتماع آخر خلال شهر ونصف

اعتبر مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن المحادثات بشأن الحرب الأوكرانية، التي انعقدت في جدة السعودية مطلع الأسبوع، وجهت “ضربة كبرى” لروسيا، مشيرا إلى أن موسكو بذلت جهودا لعرقلتها.

 

وشاركت أكثر من 40 دولة، بينها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية باستثناء روسيا، في المحادثات التي يُنظر إليها على أنها محاولة من كييف لبناء تحالف أوسع من القوى لدعم رؤيتها للسلام.

 

وقال أندريه يرماك، في إفادة صحفية، الاثنين، إن جميع الدول المشاركة في محادثات جدة دعمت استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها.

 

كما أعلن عقد اجتماع آخر للمستشارين السياسيين، خلال شهر إلى شهر ونصف.

 

وأشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني إلى أن المشاركين في محادثات جدة يعملون على صياغة وثيقة إطارية، تتبناها قمة سلام مستقبلية.

 

وروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي لخطة من 10 مبادئ تريدها كييف أن تكون أساسا للسلام، لإنهاء الحرب الشاملة التي شنتها روسيا عليها في فبراير 2022.

 

وتشمل المبادئ انسحاب جميع القوات الروسية من أوكرانيا، وعودة كل الأراضي إلى سيطرة كييف.

 

وذكر يرماك أن جميع الدول التي شاركت في المحادثات بجدة أيدت تماما استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، وأن الاجتماع لم يبحث سوى مبادرة السلام التي طرحتها أوكرانيا.

 

لكنه اعترف بعدم اتفاق المشاركين على بعض النقاط في تلك الخطة من دون أن يدل بمزيد من التفاصيل.

 

وأوضح أنه لن تُعقد قمة في نهاية الشهر الجاري لهذا السبب، وأن هذه النقاط لا تزال قيد المناقشة.

 

الحرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى