نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مدير شركة الكهرباء في اللاذقية جابر العاصي قوله إن خسائر الشركة جراء حرائق اللاذقية بلغت قرابة مليار ومئة مليون ليرة، بسبب الأضرار التي خلفتها الحرائق في ريف المحافظة، منها أضرار أبراج خشبية على التوتر المنخفض والمتوسط.
وقال العاصي إن ورشات الشركة “تعمل على إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية المتضررة في ربيعة وخربة سولاس وكل المواقع التي طالتها الحرائق لإعادة التغذية الكهربائية إليها خلال مدة أقصاها 6 أيام.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الزراعة في حكومة الأسد حجم المساحات المحترقة في غابات اللاذقية والأضرار الناجمة عن الحرائق.
وقال وزير الزراعة “حسان قطنا”، إن “المساحات المحترقة في غابات اللاذقية بلغت نحو 2400 هكتار.
وأضاف أن العمل وفق برنامج وخطة واستراتيجية واضحة، تبدأ بالإنذار المبكر وإدارة الحرائق، بهدف منع الدخول لمناطق الحرائق التي تعود وتجدد نفسها بنفسها.
كما كانت صحيفة “الوطن” الموالية نقلت عن “قطنا” قوله، إن المساحة المحروقة تحتاج إلى فترة طويلة للتبريد، لتبقى تحت المراقبة حتى التأكد من عدم تحولها لنواة حريق جديد بفعل الظروف الجوية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وسرعة الرياح بشكل عام.
وحذر “قطنا” من أن أية نقطة ضمن المساحات التي تعرضت للحرائق، قد تشكل بؤرة لحريق جديد، مشدداً على أهمية المراقبة والتبريد في كل المواقع (عددها حوالي 20 بؤرة).
ولفت إلى أنه سيتم خلال فترة قريبة حصر كل الأضرار الزراعية والحراجية، إذ لا يمكن حصرها بشكل فوري، نتيجة اتساع مساحة النيران في الغابات المتداخلة.
وكان ناشطون وجهوا إلى النظام اتهامات بالتقصير في إخماد حرائق غابات اللاذقية، حيث التهمت آلاف الهكتارات وسط تدخل ضعيف من فرق الاستجابة التابعة للنظام.
