قصفت قوات الأسد مجدداً مناطق في شمال غربي سوريا، اليوم الخميس 10 آب، بعد يوم من سقوط ضحايا بين المدنيين جراء قصفها على المنطقة.
ونقل مراسل وطن إف إم عن الدفاع المدني السوري، قوله إن قوات الأسد قصفت مدرسة -خارج أوقات الدوام في النادي الصيفي- في قرية الجينة في ريف حلب الغربي، بخمسة قذائف ثلاثة منها في باحة المدرسة وقذيفة في سورها، وقذيفة على بعد مئة 100 من المدرسة على طريق ترابي بالقرب من منازل المدنيين.
وتزامن ذلك مع قصف مماثل استهدف الأراضي الزراعية في قرية أرحاب في الريف نفسه أدى لاندلاع حريق في أعشاب يابسة بالمكان.
وأمس، قتل مدني مسنّ وأصيب خمسة آخرون بينهم ثلاثة أطفال إثر قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وقوات سوريا الديموقراطية استهدف مخيم ”كويت الرحمة“ للمهجرين بجبل ترندة في ريف عفرين شمالي حلب.
ويقطن المخيم نحو مئتين وتسعين عائلة هجّرتهم قوات الأسد وروسيا من ريف حلب الغربي وريف إدلب عقب اجتياح مدنهم وبلداتهم في السنوات الماضية، وفق الدفاع المدني.
كما قتل مدني مسنّ، وأصيب طفل بجروح طفيفة، بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في قرية تديل غربي حلب.
وتعاني مناطق شمال غرب سوريا من حالات قصف متكررة لقوات الأسد والطائرات الروسية على المناطق السكنية والمرافق المدنية، وذلك منذ توقيع اتفاق موسكو في آذار عام 2020.
