قتل نحو عشرين عنصراً من قوات الأسد وأصيب عشرة آخرون في كمين نصبه مسلحون مجهولون بريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر متطابقة إن الكمين استهدف 4 حافلات تقل عناصـر من الفرقة 17 على طريق المحطة الثانية في بادية مدينة الميادين شرقي دير الزور، ما أدى لسقوط القتلى والجرحى.
كما نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن “مصدر أمني سوري قوله، إن الهجوم شنه مسلحون في تنظيم داعش على حافلة عسكرية في بادية الميادين، ما أسفر عن مقتل 20 عنصراً وإصابة 10 بجروح.
وقبل نحو أسبوعين، قُتل عنصران من مليشيا حزب الله اللبناني وأُصيب آخر بهجوم صاروخي استهدف سيارتهم ببلدة السخنة شرقي حمص.
ونقل موقع “نورث برس” المحلي عن “مصدر عسكري” من قوات الأسد، قوله إن مسلحين مجهولين استهدفوا بصاروخ موجّه سيارة عسكرية لحزب الله اللبناني، بالقرب من الطريق العام ببلدة السخنة شرقي حمص، كانت متجهة إلى دير الزور.
وأضاف المصدر أن الاستهداف أسفر عن مقتل عنصرين من حزب الله اللبناني، وإصابة آخر، فيما طوّقت دوريات لقوات الأسد البلدة لملاحقة المهاجمين.
وتتعرض قوات الأسد في محاور مختلفة من البادية السورية لهجمات متكررة يشنها مسلحون مجهولون، وسط فشلها المتكرر في ضبط المنطقة رغم كثرة حملات التمشيط.