قُتل الإعلامي الموالي لنظام الأسد “خليل الموسى” بعد اعتقاله من قوات الأسد لأكثر من عام في محافظة درعا، حيث تسلمت عائلته جثمانه مساء الخميس ودفن في مدينته إزرع.
وقالت مصادر محلية إن الموسى اعتقل بعد انتقاده الأوضاع الخدمية في درعا رغم أنه كان يؤدي الخدمة الإلزامية ويحمل بطاقة صحفية من حكومة الأسد.
يأتي ذلك بعد ساعات من كشف مصادر محلية أخرى مقتل الشاب علي يوسف المبسبس المنحدر من مدينة طفس بريف درعا تعذيباً في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام خمسَ سنوات.
وقالت مصادرُ محليةٌ إنَّ الشابَّ علي سلّم نفسَهُ رفقة منشقّين عن قوات الأسد بعد إجرائهم اتفاق تسوية مع نظام الأسد عام ألفين وثمانية عشر، في مصيرٍ مشابه للكثير من الأشخاص الذين قتلوا تحت التعذيب بعد تسليم أنفسهم.
يذكر أن المئات لقوا حتفهم تحت التعذيب في سجون الأسد بعدما سلموا أنفسهم للنظام عملا باتفاق “التسوية”، حيث تم الغدر بهم وزجهم في السجون.