سمع دوي عدة انفجارات في منطقتي الرحيبة والضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقالت مصادر محلية إن الانفجارات وقعت في مستودعات أسلحة وذخائر تابعة لقوات الأسد في مقر “اللواء واحد وثمانين” على طريق الضمير – الرحيبة.
ونشر ناشطون تسجيلات مصورة تظهر اندلاع نيران كثيفة، ناجمة عن الانفجارات، كما هرعت سيارات الإسعاف والإطفاء على طريق الضمير – الرحيبة، عقب انفجار مستودع ذخائر، دون معرفة أسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
انفجارات ضخمة يعتقد أنها ناجمة عن غارات اسرائيلية استهدفت مستودع اسلحة تابع لميليشيات النظام بالقرب من #الرحيبة بمنطقة #القلمون في ريف #دمشق pic.twitter.com/gAHN1zgqUq
— مهاب ناصر -Mohab Nasser (@Mohab_Nasser2) August 15, 2023
أصوات انف.جارات بين #الرحيبة و #الضمير يرجح أنها ناجمة عن انفجار مستودع ذخائر ، دون تأكيد حتى الآن .
اللهم سلّم pic.twitter.com/RuVhLXVuUr
— وسيم عيسى (@wassim_essa) August 15, 2023
ولم تكشف المصادر تسجيل ضربات إسرائيلية على المنطقة، علماً أنها تحتوي مستودعات تابعة للمليشيات الإيرانية.
وقبل نحو أسبوع، قتل أربعة عناصر من قوات الأسد وأصيب أربعة آخرون، إثر غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محيط دمشق، حسب ما أعلنت وكالة أنباء الأسد سانا.
وأضافت نقلا عن مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفاً جوياً من اتجاه الجولان المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، زاعمة أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها.
وأوضح موقع “صوت العاصمة” أن أربعة صواريخ إسرائيلية جرى إطلاقها من طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية بين مدينة صيدنايا وبلدة منين شمالي دمشق.
وأشار إلى أن المنطقة المستهدفة تحوي مستودعات تُعرف باسم “مستودعات منين” تتبع لقوات النظام وتستخدمها الميليشيات الإيرانية بغرض التخزين.