استعادت السلطات المغربية، شابين من مواطنيها، بعد أن رحّلتهم السلطات التركية عن طريق الخطأ إلى شمالي سوريا.
الشابان هما “عز الدين الرماش”، و”نبيل رشدي”، كان وصلا إلى مدينة إسطنبول، فشملهم الترحيل الذي يتم بحق السوريين، حيث وجدوا أنفسهما في معبر “باب السلامة” الحدودي بريف حلب.
وبعد ذلك استطاعت إدارة معبر “باب السلامة” بعد نحو 8 أشهر استرجاع جوازات السفر للشابين المغربيّين وإعادتهما إلى تركيا، ليعودا إلى المغرب.
يذكر أن السلطات التركية تشن منذ أسابيع حملة ضد ما تقول إنها “الهجرة غير الشرعية”، إلا أن ناشطين ومنظمات حقوقية وثقت ترحيل الكثيرين ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”.