أخبار سوريةقسم الأخبار

توثيق 97 قتيلاً في سوريا خلال آب الماضي

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم إنَّ 97 مدنياً قد قتلوا في سوريا في آب 2023 بينهم 22 طفلاً و3 سيدة و10 أشخاص بسبب التعذيب، مشيرة إلى وفاة 15 % من ضحايا آب بسبب الهجرة غير النظامية.

 

وسجَّل التقرير مقتل 97 مدنياً بينهم 21 طفلاً و3 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في آب 2023، قتل منهم النظام 17 مدنياً بينهم 5 أطفال. فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية 15 مدنياً بينهم 1 سيدة، وقتلت قوات التحالف الدولي 1 مدني. وقتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 3 مدنيين، وقتلت القوات الروسية 5 مدنيين بينهم 2 طفل و1 سيدة وقتلت هيئة تحرير الشام 4 مدنيين بينهم 1 طفل و1 سيدة.

 

وبحسب التقرير قُتِل 52 مدنياً بينهم 14 طفلاً على يد جهات أخرى. كما وثق التقرير في آب مقتل 1 من الكوادر الإعلامية على يد جهات أخرى.

 

وبحسب التقرير، فإنَّ تحليل البيانات أظهر أنَّ محافظة درعا تصدرت بقية المحافظات بنسبة تقارب 24 % من حصيلة الضحايا الموثقة في آب، جُلَّهم قضوا على يد جهات أخرى، تلتها محافظة دير الزور بنسبة تقارب 21  %، ومن ثم محافظة حلب بنسبة تقارب 17 % من حصيلة الضحايا في آب.

 

وفقاً للتقرير فقد شهدَ آب استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، حيث وثق مقتل  5 مدنيين وهم 1 رجل و4 أطفال، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2023، 96 مدنياً بينهم 24 طفلاً و8 سيدات.

 

ووفقَ التقرير، فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في آب مقتل 10 أشخاص بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة، وبلغت نسبة الضحايا بسبب التعذيب على يد قوات النظام ما يقارب 45 % مقارنةً بالمجموع الكلي لضحايا التعذيب على يد جميع أطراف النزاع والقوى المسيطرة في عام 2023  وكان شهر آب قد شهد الحصيلة الأعلى للضحايا بسبب التعذيب خلال عام 2023 حيث بلغت نسبة ضحاياه 30 % مقارنةً بالمجموع الكلي لضحايا التعذيب.

 

بحسب التقرير فإنَّ الأدلة التي جمعها تشير إلى أنَّ بعض الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبَّبت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيراً إلى أنَّ هناك أسباباً معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

 

وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

 

وأكَّد التقرير ضرورة توقف النظام عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.

 

كما أوصى التقرير جميع أطراف النزاع بتقديم خرائط تفصيلية بالمواقع التي قامت بزراعة الألغام فيها، وبشكل خاص المواقع المدنية أو القريبة من التجمعات السكنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى