رحبت الأمم المتحدة باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وذلك بعد توقفه في تموز الماضي بسبب الفيتو الروسي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه على الرغم من أن العمليات الإنسانية استمرت في مساعدة الملايين من المحتاجين في شمال غربي سوريا، إلا أن معبر باب الهوى كان منذ فترة طويلة محورياً لتوصيل المساعدات إلى شمالي البلاد.
وأكد البيان الأممي الحاجة إلى بذل جهود أكبر لضمان وصول الأمم المتحدة إلى جميع من يحتاجون لها في سوريا، مع تزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية أكثر من أي وقت مضى.
وأمس الثلاثاء 19 أيلول، دخلتْ أول قافلة مساعداتٍ أمميّةٍ إلى إدلب عبر معبرِ باب الهوى شمال إدلب بعد توقف دخول المساعدات لأكثر من شهرين.
وقال مراسل وطن إف إم، إن القافلةَ مؤلفة من سبع عشرة شاحنة محملة بمستلزمات خيم وأدوية وقرطاسية وأدوات طعام وفرش من الإسفنج.
وجاء ذلك بعد التفويضِ الذي الذي تمَّ منحُهُ للأمم المتحدة من قِبَلِ مكتبِ تنسيقِ العمل الإنساني في إدلب.
وتعد هذه القافلة الأولى بعد توقف دام لأكثر من 70 يوم، جراء استخدام روسيا حق النقض الفيتو ضد قرار دخول المساعدات الأممية عبر المعابر الحدودية لمنطقة شمال غرب سوريا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي في تموز الماضي.