واصل المتظاهرون في السويداء مطالبهم بإسقاط الأسد لليوم السادس والثلاثين على التوالي.
ودعا المتظاهرون إلى إسقاط النظام ورحيل بشار الأسد وتطبيق القرار ألفين ومئتين وأربعة وخمسين وإلغاء حزب البعث.
"بشار انتهى دورك بالقيادة.. ثورة جديدة وعمّت ع البلادي"، أغنية جديدة كتبتها وغنّتها سيدة في بلدة سليم شمال مدينة السويداء، خلال وقفة احتجاجية مساء اليوم الأحد.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/IJhYSRVjUz
— السويداء 24 (@suwayda24) September 24, 2023
ولا تزال التظاهرات تأخذ زخماً في مناطق ريف السويداء، يطالب فيها المتظاهرون برحيل بشار الأسد.
من بلدة ملح في ريف السويداء، التي تتميز بوقفاتها الحضارية والإقبال الواسع من أهلها على المشاركة بالحراك السلمي، إزاحة الستار عن لوحة تحمل صورتين لخارطة سوريا، ولسلطان باشا الأطرش، مع شعار الدين لله والوطن للجميع، على واجهة البلدية، عوضاً عن صور حافظ وبشار الأسد، وذلك خلال تظاهرة… pic.twitter.com/f4n0uFxF5q
— السويداء 24 (@suwayda24) September 24, 2023
وقبل نحو أسبوع، عبرت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها بشأن التقارير حول استخدام نظام الأسد للقوة ضد المتظاهرين في السويداء.
وأكدت السفارة الأميركية في دمشق في تغريدة على إكس دعم حق الشعب السوري في التظاهر بسلام من أجل الكرامة والحرية والأمان والعدالة.
وشددت السفارة الأميركية على أن الحل السياسي وفق القرار الأممي رقم ألفين ومئتين وأربعة وخمسين هو الحل الوحيد الممكن لهذا النزاع.
والخميس 14 أيلول، أغلق المحتجون مقرين لحزب البعث في بلدتي المزرعة والغارية بمحافظة السويداء، في أعقاب حادثة إطلاق النار على المحتجين أمام قيادة فرع حزب البعث.
وقالت شبكة السويداء أربعة وعشرون إن الأهالي قرروا تحويل مبنى فرقة الغارية، إلى روضة للأطفال، تحمل اسم الحرية.
بدوره، هاجم الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، حزب البعث وأعضاءه في السويداء، داعياً إلى ما وصفه بالجهاد ضد الميليشيات الإيرانية.
والأربعاء 13 أيلول، سقط جرحى في صفوف المتظاهرين بمدينة السويداء جراء إطلاق النار عليهم من عناصر حزب البعث التابعين للنظام.
وقالت شبكة السويداء أربعة وعشرون إن الإصابات كانت متوسطة بالرصاص الحي والشظايا، وتم نقل المصابين إلى مشفيي شهبا والسويداء.
وحاول شبيحة حزب البعث تفريق مجموعة من المحتجين بالرصاص الحي كانوا يحاولون إعادة إغلاق المبنى.
يذكر أن الاحتجاجات على خلفية التضييق الأمني وتدهور الأوضاع الاقتصادية، والقرارات الحكومية التي أصدرها النظام خاصة قرار رفع أسعار المحروقات.