قصفت طائرات إسرائيلية مواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محيط قرى الأسد بريف دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن طائرات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً لميليشيات حزب الله اللبناني بالقرب من قرى الأسد، مشيراً إلى أنّ الغارات طالت أحد مقارّ التنسيق اللوجستي لعمليات نقل الأسلحة بين سوريا ولبنان.
ولفت الموقع إلى أنّ الغارات أدت إلى تدمير البناء بشكل كامل، والذي كان يحتوي على شحنة أسلحة إيرانية قيد التحضير لنقلها إلى الداخل اللبناني، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام لم تتصدَّ أبداً لهذه الغارات.
ومنذ قرابة أسبوع، كشف الجيش الإسرائيلي أنه نفذ هجوماً بالدبابات على مواقع عسكرية لقوات الأسد في منطقة عين التينة بالجولان السوري.
وأضاف في بيان رسمي نقلته وسائل إعلام عبرية، أن المواقع العسكرية المستهدفة هي مبنيان مؤقتان أنشأهما جيش النظام في شمال مرتفعات الجولان على نحو يعد خرقاً لاتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل الموقع في عام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين.
وأشار البيان إلى أن جيش الأسد يستخدم المبنيين لتخزين الأسلحة، بينما تجاهل النظام هذا الهجوم، ولم يعلق عليه في وسائل إعلامه الرسمية.
والأربعاء 20 أيلول، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الأمتار في الجولان السوري، بعد فتح البوابة الفاصلة بين قرية مجدل شمس المحتلة والأراضي السورية.
وقالت شبكة “الراصد” المحلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في عمق الأراضي السورية بمسافة تقدر بعشرات الأمتار.
وأكّدت أن هذه الخطوة، ومن هذه البوابة تحديداً لم تحصل منذ حرب العام 1967، حيث قامت البلدوزرات بشق طريق من البوابة، وبقيت في المكان على بعد عشرات الأمتار مع الدبابات حتى اللحظة.
يذكر أن إسرائيل أكدت أكثر من مرة أنها لن تسمح لإيران بالتموضع على حدودها الشمالية واستنساخ تجربة مليشيا “حزب الله” في سوريا، في حين وثقت مصادر محلية عديدة انتشار المليشيات الإيرانية ضمن العديد من القواعد العسكرية التابعة لقوات الأسد ضمن محافظة القنيطرة وريف دمشق.
