أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

نحو 150 ألف شخص يعانون من نقص المياه غربي دمشق

كشفت صحيفة الوطن الموالية أن قرابة مئة وخمسين ألف شخص من أبناء القنيطرة النازحين في منطقة الكسوة بريف دمشق، يعانون أزمة عطش خانقة بسبب النقص الكبير في المياه.

 

وقالت الصحيفة إن أهالي تجمعات أبناء القنيطرة بالكسوة (الغربي والشرقي والمنصورة) يعانون نقصاً كبيراً بالمياه “وهذه المشكلة تعود لوقت بعيد، مما يكلف مبالغ كبيرة ومرهقة لخزينة مجلس مدينة القنيطرة وذلك بسبب عدم وجود مصادر للمياه بتلك التجمعات”.

 

وأضافت أنه “مؤخراً وافق محافظ القنيطرة على نقل المياه بالصهاريج نظراً للواقع المأساوي وبناء على طلب المجلس البلدي، علماً أنه في عام 2020 تم تكليف مؤسسة مياه دمشق وريفها بتزويد تلك التجمعات بالمياه من خلال وحدة مياه الكسوة ولكن للأسف واقع الحال لم يتبدل”.

 

وتابعت الصحيفة “اليوم هناك مقترح لعودة تخديم تجمعات الكسوة والتي يزيد عدد سكانها عن 150 ألف نسمة من مؤسسة مياه القنيطرة ولكن السؤال: كيف ذلك وهل ستقوم المؤسسة بنقل المياه بالصهاريج أو حفر آبار جديدة أم التكيف مع الواقع وبقاء الحال على ما هي عليه، رغم أن المياه متوافرة بوحدة الكسوة والتي تتبع مؤسسة دمشق وريفها”.

 

ونقلت عن عضو مجلس المحافظة طارق عوض وجود معايير وازدواجية بتوزيع المياه، بعد عرض الشكوى تم إغراق التجمعات بالمياه ولكن سرعان ما “عادت حليمة لعادتها القديمة”!، حسب وصفه.

 

وقال مدير مؤسسة مياه القنيطرة عمر سليمان إن المؤسسة قامت بتسليم الآبار وشبكة المياه بتجمعات الكسوة إلى مؤسسة مياه دمشق عام 2020 وحالياً مياه القنيطرة غير معنية بالعمل بالتجمع لعدم قانونية ذلك، وفق “الوطن”.

 

من جانبه، بيّن مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها عصام الطباع وجود نقص بالمياه من الخط المغذي من دمشق (العقدة الثامنة) وبالتالي عدم إمكانية تخديم تجمع الكسوة منه، مطالباً باشتراك المواطنين بعدادات مياه بشكل نظامي وتسديد الاشتراكات والفواتير المترتبة عليهم.

 

يذكر أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني نقصاً وتردياً في الخدمات الأساسية من المياه وصولاً إلى الكهرباء والمحروقات، الأمر الذي يرفع من وتيرة الهجرة إلى خارج البلاد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى